ارتفاع أسعار النفط إلى أعلى مستوياتها خلال 13 شهرًا في ظل استعادة السوق لتوازنه

ارتفعت أسعار النفط يوم الاثنين إلى أعلى مستوياتها في خلال 13 شهرًا، حيث وعدت عمليات طرح اللقاحات بإنعاش الطلب بينما استمر المنتجون في كبح العرض.

و ارتفع سعر خام برنت ب 77 سنتا أو 1.2 بالمئة إلى 63.20 دولارا للبرميل على الساعة التاسعة و خمسة و خمسون دقيقة بتوقيت جرينتش، بعد الصعود إلى أعلى مستوى في الدورة عند 63.76 دولارًا، و هو أعلى مستوى منذ أول يناير كانون الثاني عام 2020.

و ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي ب 1.04 دولار أو 1.8٪ إلى 60.51 دولار للبرميل. حيث بلغت 60.95 دولارًا و هو أعلى مستوى منذ 8 يناير من العام الماضي ، في وقت سابق من الدورة.

و تجدر الإشارة إلى أن أسعار النفط كانت قد ارتفعت بحوالي 5٪ الأسبوع الماضي.

 

و علاوة على ذلك فقد ارتفعت الأسعار خلال الأسابيع الأخيرة مع شح الإمدادات ، و يرجع ذلك إلى حد كبير إلى تخفيض الإنتاج من طرف منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) و المنتجين المتحالفين في مجموعة أوبك بلوس.

و قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك إن سوق النفط العالمية في طريقها للتعافي و إن سعر النفط هذا العام قد يتراوح بين 45 و 60 دولارًا للبرميل.

و نقل عن نوفاك قوله “لقد شهدنا تقلبات منخفضة في الأشهر القليلة الماضية. و هذا يعني أن السوق متوازن و الأسعار التي نشهدها اليوم تتماشى مع وضع السوق”.

و في غضون ذلك دفع رئيس الولايات المتحدة جو بايدن يوم الجمعة لتحقيق أول إنجاز تشريعي كبير خلال ولايته ، حيث اتجه إلى مجموعة من المسؤولين المحليين من الحزبين للمساعدة في خطته البالغة 1.9 تريليون دولار للحماية من فيروس كورونا.

 

و في تصريح له ، قال تاماس فارجا Tamas Varga محلل أسعار النفط في شركة بي في إم أويل أسوشييتس للسمسرة في لندن “لم يتم تمرير حزمة 1.9 تريليون دولار التي طال انتظارها ، حيث تشير أحدث بيانات الوظائف في الولايات المتحدة إلى أنه في ظل سوق العمل المتعثر لا يمكن أن تأتي حزمة الإغاثة قريبًا بما يكفي للبعض”.

وأضاف  تاماس أيضا “من المرجح أن تتم الموافقة على التحفيز بشكل أو بآخر”.

 

و أفاد التلفزيون الرسمي ، أن التحالف العسكري الذي تقوده السعودية  في اليمن ، قد أعلن في وقت متأخر يوم الأحد ، إنه اعترض و دمر طائرة مسيرة محملة بالمتفجرات كانت قد أطلقتها جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران تجاه المملكة ، مما أثار مخاوف من تجدد التوترات في الشرق الأوسط.

 

إقرأ أيضا : 
Exit mobile version