بيتكوين ينزل إلى أدنى مستوياته بعد تعيين بايدن

و في لحظة ما، بدا الأمر كما لو أنه لا توجد هناك حدود لما يمكن أن تفعله البيتكوين في عام 2021، و لكن يبدو أن هذا التفاؤل قد تراجع. ففي غضون أسبوع، فقدت العملة ما يقرب من 20 في المائة من قيمتها. فماذا حلَّ بها يا تُرى؟

1- عشرون في المائة خسارة

على أية حال، بدا جليا أن السوق بدأ في تصحيح نفسه بعد الارتفاع القياسي البالغ 946.74 41 دولارا. إذ أنه في الأسبوع الماضي، كان السعر يدور حول 35.000 دولار. لكن المحللين توقعوا بالفعل أن تعيين بايدن ، جنبًا إلى جنب مع التأرجح الطبيعي للعملة ، قد يتسبب في حدوث انخفاض لقيمة العملة المشفرة ٠

يبدو حاليا و إلى غاية صباح يوم الجمعة ، أن  قيمة البيتكوين لا تزال تساوي 30 ألف دولار ، وهو أمر يصعب تغييره سلبا بالنسبة لأولئك الذين اشتروا بأعلى مستويات قياسية. إذ في غضون أسبوع خسر البيتكوين حوالي عشرين بالمائة من قيمته. 

و حول ما إذا كان باستطاعته استعادة نجوميته فذاك هو السؤال الرئيسي المطروح بالطبع ، لكن المستثمرين المؤسسيين منحوا تلك العملة المشفرة ثقتهم بها مؤخرًا.

2- ترامب و بيتكوين

شهدت عملة  بيتكوين نموًا هائلاً خلال الأشهر الأخيرة من إدارة ترامب. و هذا راجع جزئيًا إلى تفشي أزمة جائحة فيروس كورونا، مما جعل الأسواق المالية التقليدية غير مستقرة بشكل خاص، حيث أفضت أبحاث المستثمرين إلى وجود سوقٍ بديلٍ يتمثل في عملة البيتكوين والعملات المشفرة الأخرى.

الملفت للنظر أنه لو كانت بورصة وول ستريت في المنطقة الحمراء ، لقفزت عملة البيتكوين صعودا. لكن البيتكوين انتعش أيضًا مع الأخبار الجيدة، حيث لم يكن مفاجئًا تماما للمحللين أن تنصيب بايدن الآن كرئيس للولايات المتحدة يشكل نجاحًا أقل بالنسبة للمؤمنين بعملة البيتكوين.

 3- بايدن ، علامة الاستفهام

ربما انتهج الرئيس ترامب المنتهية ولايته  سياسات غير منتظمة ، لكنه بالمقابل كان رجل أعمال. ما منح مستثمري العملات المشفرة الثقة في كونه سيسمح لعملات التشفير بالازدهار.

 ومع تولي بايدن الرئاسة، علينا أن نرتقب تحولات سياسة البنك الاحتياطي الفيدرالي، ما قد يفسر سر هذا الانخفاض المهول .